أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان دعت فيه لضرورة تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا ودعم الحقوق.
وقال البيان إن تعزيز وحماية حقوق الإنسان يجب أن يظل في صميم خارطة الطريق السياسية الجديدة في ليبيا، مضيفا أن الكرامة والحرية والعدالة ليست امتيازات، بل ركائز أساسية لتحقيق السلام والاستقرار.
وحول شعار “حقوق الإنسان – جوهر حياتنا اليومية”، أوضح البيان أن شعار العام يعكس واقع ليبيا التي عانت لسنوات من الصراع والانقسام ما أدى إلى تآكل الثقة وإضعاف المؤسسات.
وأشار بيان البعثة إلى أن أي انتهاكات – بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والعنف ضد المرأة والقيود المفروضة على الحريات – تشكل عائقا أمام وحدة البلاد وتعافي نسيجها الاجتماعي.
وشددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على أن إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان يتزامن مع مرحلة مفصلية تمر بها ليبيا، مع انطلاق مسار سياسي جديد يطمح إلى بناء دولة موحدة.
وتابعت البعثة: الحقوق الأساسية لجميع الليبيين وعلى رأسها الحق في المشاركة السياسية وانتخاب قياداتهم والتمتع بثمار التنمية العادلة، يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من المرحلة المقبلة.
وفي ختام البيان جددت بعثة الأمم المتحدة تأكيدها على التزامها بدمج مبادئ حقوق الإنسان في ملفات الحوكمة والأمن والإصلاح الاقتصادي، مؤكدة أن المشاركة الشاملة – بما في ذلك مشاركة النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، والمكونات الثقافية – تظل أولوية رئيسية في دعمها لمسار الاستقرار في البلاد.

