المقدمة
شهدت مدينة بنغازي في الآونة الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق ضد الصوفية، حيث أطلق المجلس الأعلى للتصوف في ليبيا حملة اعتقالات واسعة النطاق. تترافق هذه الحملة مع تقارير عن تعذيب وممارسات قمعية غير إنسانية.
خلفية الأحداث
تجذرت الصوفية في المجتمع الليبي منذ قرون، واشتهرت بدورها في نشر قيم التسامح والروحانية. ومع ذلك، فإن هذه القيم التي تميز الصوفية تواجه الآن تهديدات حقيقية من الجماعات المتطرفة.
الاعتقالات الواسعة
بدأت الحملة باعتقالات مفاجئة لأعضاء في الطرق الصوفية المختلفة، حيث تم استهداف زعماء ومشايخ بارزين. تشير التقارير إلى أن العديد منهم تم اقتحام منازلهم دون مذكرات اعتقال رسمية.
تعذيب السجناء
تتعالى أصوات الأنين من زنازين المطاردين، لتكشف عن ممارسات تعذيب بدائي وغير إنساني تمارس ضد المعتقلين الصوفيين. يعاني الكثير منهم من إصابات جسدية ونفسية نتيجة للتعذيب.
التداعيات على المجتمع
تؤثر هذه الحملة سلبًا على المجتمع الليبي بشكل عام، حيث يشعر الكثيرون بالخوف من التعبير عن معتقداتهم الروحية. هذا التصعيد يؤكد على الحاجة الملحة للمجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الانتهاكات.
دعوة للمبادرة الدولية
يحث المجلس الأعلى للتصوف في ليبيا المجتمع الدولي على التدخل الفوري لحماية الحقوق الإنسانية للصوفية. نلتزم جميعًا بالدفاع عن الحريات الأساسية والاعتراف بحق الجميع في ممارسة عقائدهم بحرية.
خاتمة
إن الحملة ضد الصوفية في بنغازي يجب أن تكون جرس إنذار للجميع. لمعرفة المزيد حول هذه الانتهاكات، يمكنك زيارة الرابط التالي: المجلس الأعلى للتصوف في ليبيا: حملة اعتقالات وتعذيب تستهدف الصوفية ببنغازي.