مهجّرون من الشرق: لسنا ضد المصالحة ولكننا نرفض المبادرات المشبوهة
يمثل المهجرون من الشرق تجربة إنسانية غنية بالمعاني والدروس. العديد من هؤلاء المهجرين يعيشون في حالة من الترقب والقلق، حيث يأملون في العودة إلى وطنهم وسط المخاوف من مبادرات يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الانقسام.
الوضع الراهن للمهجرين
يعاني المهجرون من ظروف معيشية صعبة، مما يؤثر على صحتهم النفسية والعاطفية. يجد الكثيرون صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية، مما يزيد من شعورهم بالعزلة والاستبعاد.
وجوب المصالحة
وأكد المهجرون أنهم ليسوا ضد فكرة المصالحة أو الوحدة الوطنية. حيث يرون أن المصالحة الحقيقية تستند إلى العدالة والحقوق، وليس على أساس المبادرات المشبوهة التي قد تهدد استقرار البلاد.
رفض المبادرات المشبوهة
تتمثل إحدى أكبر المخاوف لدى المهجرين في أن بعض المبادرات السياسية قد تكون مدفوعة بأجندات خاصة. واعتبروا أن أي مصالحة لا تشمل أصواتهم ومطالبهم العادلة ستكون غير فعالة ومن الممكن أن تؤدي إلى تفاقم النزاعات.
الدعوة إلى الحوار الشامل
دعت مجموعة من المهجرين إلى ضرورة إجراء حوار شامل يجمع كافة الأطراف المتنازعة. وأكدوا أن الحوار يجب أن يكون شفافاً ويستند إلى مبادئ العدالة والاحترام المتبادل.
المستقبل والأمل
برغم التحديات، إلا أن المهجرين لا يزال لديهم الأمل في بناء مستقبل أفضل. يأملون في أن تأتي الأيام المقبلة بحلول حقيقية تضمن حقوقهم وتساعدهم على العودة إلى ديارهم.
للمزيد من المعلومات حول موقف المهجرين من المصالحة والمبادرات المشبوهة، يمكن زيارة هذا الرابط: هنا.