انطلقت أعمال ورشة العمل التدريبية حول التنمية المهنية لمربي مؤسسات الطفولة المبكرة ومعلمي المدارس الابتدائية الدامجة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو وذلك في رحاب اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ونحو تعليم يحتضن التنوع ويرتقي بالإنسان.
وافتتح الورشة الأستاذ وسام عبدالكبير الطاهر، الأمين العام للجنة الوطنية، مرحبا بنخبة من الخبراء والتربويين الذين لبوا نداء التميز لإثراء مسيرة التعليم الدامج وبناء أجيال تنمو على أسس العدالة والتكافؤ.
وشهد الافتتاح حضور ثلة من الشخصيات المرموقة في الحقل التربوي والإداري، من بينهم:
– د. محسن الكبير– وكيل وزارة شؤون المراقبات
– د. محمود الرايس– عميد بلدية أبو سليم
– وفد الألكسو المكون من:
– أ.د. رامي إسكندر– مدير إدارة التربية
– أ. جليلة العبيدي– خبيرة بإدارة التربية
وجاء تنظيم هذه الورشة في إطار تعزيز قدرات المربين ججوالمعلمين وصقل مهاراتهم في التعامل مع مختلف فئات المتعلمين، بما يرسخ قيم الإنصاف والدمج التربوي في مدارسنا.
ويشارك في الورشة خمسة وعشرون متدربا يمثلون عددا من مراقبات التعليم من: ابوسليم ،طرابلس المركز، سوق الجمعة، تاجوراء، عين زارة، وحي الأندلس.

وقد تميز حضور متدربي مراقبة التربية والتعليم ببلدية أبو سليم بروحٍ عالية من الحماس والمسؤولية، حيث جسدوا في تفاعلهم صورة المربي الواعي بقيمة رسالته، انعكاسا لخبرتهم العملية في التعامل مع مختلف الفئات داخل المدارس، فقد حملوا معهم تجارب واقعية ملهمة في احتضان الأطفال وتعزيز قدراتهم على الاندماج والتعلّم بروحٍ من الدعم والاحتواء فكان حضورهم إضافة نوعية تثري الورشة وتُسهم في بناء بيئة تعليمية أكثر احتواء وعدلا.

وحسب بيان مراقبة التربية والتعليم بلدية أبوسليم، ستتواصل فعاليات الورشة على مدى ثلاثة أيام، تتخللها جلسات تدريبية نظرية وتطبيقية يشرف عليها خبراء مختصون من الألكسو، سعيا إلى تطوير الأداء المهني ووضع خطط تربوية أكثر فاعلية تدعم برامج الدمج المدرسي.
وتقدمت مراقبة التربية والتعليم بلدية أبوسليم بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع القائمين على تنظيم هذا البرنامج التدريبي، على جهودهم المخلصة التي أسهمت في إنجاح فعاليات الورشة.

