أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن ارتياحها للتطورات الدولية المتعلقة باعتراف أغلب الدول بالدولة الفلسطينية واعتبرته انتصارًا تاريخيا للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
ورحبت الخارجية في بيان لها اليوم الأربعاء بهذه المواقف السياسية الشجاعة التي عبرت عن تضامن هذه الدول واستجابتها لصرخات ومعاناة آلاف الأمهات الفلسطينيات والأطفال والرجال الذين عانوا ومازالوا يعانون من ويلات العدوان الإسرائيلي على غزة الذي قتل وشرد آلاف الفلسطينيين، فضلا عن الحصار وسياسة التجويع التي فرضها الكيان الإسرائيلي على غزة .
وأشار البيان أن هذه الخطوة تمثل تطورًا تاريخيا مهما نحو تحقيق العدالة والشرعية الدولية وتجسيدا لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة التي يعيش فيها بكل كرامة ويحقق من خلالها تطلعاته وأمانيه في إرساء دولة القانون والعدالة والديمقراطية ويسهم مع المجتمع الدولي في تحقيق السلام والسلم العالمي الذي تطمح إليه كل الدول وفق مبادئ الأمم المتحدة والمواثيق الدولية.
ودعا البيان الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تحذو حذو هذه الدول، وتعمل على تسريع الخطوات العملية التي من شأنها أن تعزز قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة التي تكون قادرة على ممارسة حقوقها الطبيعية كدولة معترف بها دوليا وإقامة علاقاتها الدبلوماسية مع كافة الدول وحضور المحافل الدولية بصفة الدولة كاملة السيادة.
المصدر وكالة الأنباء الليبية