التقى رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج المهندس طارق عناني، ورئيس الجالية المصرية بالنرويج، محمد الفقي، ورئيس اتحاد رجال الأعمال المصرية- النرويجية، على المرشدي، بـ السفير الدكتور جمال متولي سفير مصر لدى النرويج، وذلك بمقر السفارة بالعاصمة أوسلو.
وخلال اللقاء، أكد السفير جمال متولي، على أهمية دور الجالية المصرية في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين مصر والنرويج.
وقال المهندس طارق عناني، إن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجالية المصرية في النرويج ومصر، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تلعبه الدولة المصرية كمحور اقتصادي وجاذب رئيسي للاستثمارات في المنطقة.
وأشاد عناني، بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها الدولة المصرية، خاصة في مجال البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى، قائلاً: “موقع مصر الاستراتيجي أبرز ما يميز الدولة المصرية، بالإضافة إلى توافر القوى العاملة الماهرة مما يجعلها وجهة مميزة للاستثمارات الأجنبية”.
وفي سياق متصل، قال محمد الفقي رئيس الجالية المصرية بالنرويج، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة ممثلة في سفارة مصر بالنرويج في تعزيز التواصل مع جالياتها في الخارج ودورها المحوري في دعم الاستثمار الإقليمي والدولي.
من جانبه، أكد علي المرشدي رئيس اتحاد رجال الأعمال المصرية النرويجية، على أهمية تعزيز التعاون بين الدولة المصرية ومملكة النرويج في مجالي الطاقة والثروة السمكية، باعتبارهما من المجالات الحيوية التي يمكن أن تحقق فوائد مشتركة للبلدين.
وأضاف المرشدي، أن مملكة النرويج تُعد من الدول الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الكهرومائية والهيدروجينية، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى التحول نحو مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وفي الختام، أشاد المهندس المهندس طارق عناني رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج ومحمد الفقى رئيس الجالية المصرية بالنرويج ورئيس اتحاد رجال الأعمال المصرية النرويجية على المرشدي، بالدور الذي تلعبه السفارة المصرية في النرويج في تعزيز التواصل بين مصر وأبنائها في الخارج.
كما أكد الجميع على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم الوطن وتعزز من دور مصر الإقليمي والدولي.
وكان قد قام أبناء مصر بـ النرويج، بإصدار بيانات تُؤيد القيادة السياسية المصرية فيما تراه من إجراءات بشأن الحفاظ على الأمن القومي ووحدة وسلامة الأراضي المصرية.